وبحسب مصادر خاصة فان جثمان الشرطي الضحية تم نقله من أجل إخضاعه لتشريح طبي بقسم الاموات دي طوفار التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة، بعد حضور السلطات وعناصر الامن والدرك والوقاية المدنية لمكان العثور على الجثة، الى جانب حضور عائلة واسرة الضحية التي ينتظر ان تسلم لها الجثة بعد انتهاء التشريح لدفنها.
تبقى الاشارة الى ان عناصر الوقاية المدنية بمدينة طنجة واصيلة بدلت مجهودات كبرى للعثور على جثة الشرطي الضحية لمدة تزيد عن اربع ساعات، غير ان ارتفاع امواج البحر وسوء الاحوال الجوية حالت دون تمكنها من ذلك، ليتم العثور، صبيحة اليوم، على الجثمان على بعد تلاث كيلومترات من مكان غرقه.
يذكر ان الشرطي الضحية "ع.م" من مواليد بني محمد بسجلماسة ضواحي الراشيدية سنة 1985، يعمل حارسا أمنيا بميناء طنجة المتوسطي، ويقطن بحومة دراوة وسط طنجة، وقد خلف حادث غرقه ألما وحزنا عميقا في صفوف زملائه من عناصر الامن بمفوضية امن ميناء طنجة المتوسطي وبولاية امن طنجة.