وكشفت مصادر الجريدة أن التحقيق مع بعض المشتبه فيهم خاصة المتهم الرئيسي "موسى.ب" أكد اتهاماته لمسؤولين في الدرك خاصة بمنطقة أكادير وعين الشبع والقصر الكبير وبرشيد، والذين كانت لهم علاقات، في مستويات عدة، مع عناصر الشبكة، التي كانت تقوم بتهريب المخدرات من الجنوب المغربي في اتجاه اسبانيا.
ومن المنتظر أن يتم استدعاء الدركيين الواردة أسماؤهم في محاضر "بسيج" للإستماع إليهم، إسوة بما جرى مع رجال الآمن الموضوعين حاليا رهن الإعتقال الإحتياطي، والذين كانوا يزاولون بطنجة وتطوان والعرائش، سيما أن المشكوك في أمرهم، من عناصر الدرك، ذكروا من قبل أغلب المتهمين من عناصر الشبكة المفككة، من بينهم قائد جهوي بإحدى مدن الجنوب.
وتضيف اليومية، أن زعيم الشبكة المتدر من ضواحي اكادير، كشف عن أسماء بعض المسؤولين في الأمن والدرك والجمارك، مؤكدا أنهم يوفرون الحماية ويتسترون على أنشطة أحد بارونات المخدرات بالشمال، قبل أن يعود ويذكر ذلك في مراحل متقدمة أمام قاضي التحقيق الذي لم يعد مكلفا بالملف.
جدير بالذكر أن القضية الجاري فيها التحقيق حاليا من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية تعتبر من كبريات القضايا التي ستكشف مزيدا من المعطيات والحقائق خاصة بعد اعتقال حوالي 18 عنصر أمني في انتظار الإستماع إلى مسؤولي الدرك المشتبه فيهم.
وتابعت الجريدة، إلى أن فصول القضية تعود إلى 10 أبريل 2016، حينما أحبطت مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية بميناء طنجة المتوسط، محاولة تهريب أزيد من 6 أطنان من مخدر الشيرا واعتقال السائق الذي كشف أسماء من يعرفهم من أفراد الشبكة وعلى رأسهم المسمى "موسى.ب" الذي اعتقل برفقة ثلاثة أشخاص على متن سيارة الدفع الرباعي بكورنيش عين الذئاب بالبيضاء.