و خلال هذه الجولة اختار الملك محمد السادس الطريق الساحلية الوطنية التي تربط كل من المضيق والفنيدق مرورا بميناء طنجة المتوسطي وصولا الى منطقة المنار ومالاباطا بطنجة للقيام بهذه الجولة عبر سيارته الخاصة.
الجولة احدتث استنفارا امنيا بالمدينة خصوصا وان المسار الذي قطعه الملك في جولته يعد من بين المسارات التي تعرف ازدحاما شديدا نتيجة عودة المصطافين من الشواطئ القريبة لمدينة طنجة.
وشوهد الملك برفقة تلاثة اشخاص على متن سيارته قبل ان يتوجه مباشرة الى منطقة الجبل الكبير ومنها الى غابة الرميلات وصولا لمنطقة اشقار حيث اقامته الخاصة.
ويعتقد حسب مصادرنا ان يعود الملك الى مدينة المضيق بعد انتهاء جولته الخاصة للمدينة، كما لم يستبعد المصدر ان يقوم الملك بزيارة لمنطقة مرشان حيث مقر اقامة الرئيس الغابوني علي بونغو الذي وصل لطنجة قبل ايام في زيارة خاصة تستمر اسبوعين.