الحادث الذي استعملت فيه أسلحة بيضاء وهراوات، أوقع إصابات بعضها خطير إثر تبادل للضرب والجرح بين العائلتين، وخلف ردود فعل غاضبة لدى أوساط السكان والأسرة التي تقول بان مصالح الأمن لم تعتقل الجناة وأن السلطات وقفت دون تدخل.
غير أن مصدرا أمنيا مسؤولا بولاية امن طنجة أكد لـLe360 أن المصالح الأمنية بالمدينة فتحت تحقيقا في الموضوع واستمعت من خلاله لجميع أطراف النزاع.
واكد المصدر المسؤول في هذا السياق، أن الأمر يتعلق بحادث تبادل للضرب والجرح بين أفراد عائلتين ( عائلة الأندلسي وعائلة الدنكير) بسبب مشكل يتعلق بإفراغ محل للسكنى موضوع عدة قضايا جارية أمام المحاكم منذ مايقارب 4 سنوات، المصدر ذاته أوضح في هذا السياق بأن مصالح الدائرة الأمنية السادسة بمنطقة بني مكادة تدخلت مرات متعددة وأنجزت مساطر ومحاضر لهذا النزاع بين العائلتين، والذي يدور مسرحه بالزنقة رقم 7 بحي بني ورياغل.
وحول ملابساته أوضح المصدر الأمني ان مصالح الدائرة الأمنية المداومة لليلة الأربعاء 04 يوليوز 2017، تدخلت وعملت على توقيف 3 أشخاص وتقديمهم أمام النيابة العامة بسبب الضرب والجرح المتبادل بين العائلتين الذي نشب بسبب نزاع متجدد بينهما حول المنزل المكترى، الذي قام احد أفراد عائلة الأندلسي مالكي المنزل بتثبيت كاميرا مراقبة في الباب المقابل للطابق المكترى لعائلة الدنكير، لتنشب معركة بين العائلتين أصيب خلالها بعض الأطراف من العائلتين بجروح.
وفي هذا الصدد، جرى تقديم كل من الأب الزنكير عبد الله ، وابنه الزنكير احمد ، وشقيقه الزنكير محمد في حالة اعتقال امام النيابة العامة أول أمس الجمعة.
وتفى المسؤول الأمني نفيا قاطعا كل ما تم ترويجه عبر صفحات التواصل الاجتماعي او من خلال بعض المواقع، مشيرا إلى أن انه جرى اعتقال وتقديم المتورطين في الاعتداء أمام النيابة العامة وتدخل المصالح الأمنية في القضيةً كان مباشرة وساعة وقوع تبادل الضرب والجرح بين العائلتين.