وأوضح مصدر مطلع لـle360، أن الرئيسة المنتمية لحزب العدالة والتنمية، تفاجأت وهي تترأس اجتماعا داخليا بالرسالة المذكورة قبل أن تكتشف أن الباب موصد من الخارج، ليتم إخطار عناصر سرية الدرك الملكي للدراركة.
وأضاف المصدر نفسه، أن الشخص المجهول قام بإعادة مفتاح القاعة عبر أحد الأشخاص قبل حضور مصالح الدرك بدقائق، والتي استمعت للرئيسة وباقي الموظفين المحتجزين في إنتظار التعرف على هوية المتورط في هذه الواقعة التي أكد مصدرنا أنها تحدث لأول مرة بأكادير.
جدير بالذكر أن العديد من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة سبق وأن عبرت لموقع le360 عن "سخطها" لطريقة تسيير وتدبير الرئيسة لموضوع النفايات التي أصبحت رائحتها تزكم الأنوف بمجموعة من الأحياء الآهلة بالسكان.