وأوردت يومية المساء في عددها ليوم الخميس، أن الفقيه تقدم بشكاية لدى الضابطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بسيدي بنور، تفيد تعرضه للإحتجاز والتكبيل والإغتصاب من طرف الزوج، في وقت عمدت فيه الزوجة على تصويره عبر شريط فيديو بهاتفها المحمول وتهديده بنشره في مواقع التواصل الإجتماعي فضلا عن سلبه مبلغا ماليا.
وتضيف الجريدة، أن العناصر الأمنية مباشرة بعد تلقيها الشكاية المذكورة، اعتقلت الزوج وزوجته وتحرير محضر استماع إليهما، حيث أكدت الزوجة أنها دائمة التردد على الفقيه بمدينة الدار البيضاء لعلاجها من مرض الصرع لمدة سنتين، لتقوم باستدراجه لمدينة سيدي بنور باتفاق مسبق مع زوجها لإسترجاع الأموال الكثيرة التي كان قد تسلمها منها طيلة هذه المدة.
وتابعت اليومية، أنه بمجرد دخول الفقيه لبيت الزوجة أشهر زوجها سلاحا أبيضا في وجهه قبل أن يعمدا على تكبيله وتجريده من ملابسه وممارسة الجنس عليه من طرف الزوج، فيما تكفلت الزوجة بتصوير وقائع الإغتصاب مهددة إياه بنشر الفيديو في حالة لم يسلمها المبالغ المالية التي كان قد تسلمها منها خلال فترة ترددها عليه.
وصرح الفقيه في محضر الضابطة القضائية بأنه كان يمارس الجنس مع الزوجة كلما قامت بزيارته بمنزله لتلقي العلاج طيلة السنتين التي كانت تتردد عليه، مضيفا أنه تعرض للإغتصاب بمنزلها من طرف زوجها بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، مؤكدا أن الزوجان سلبا منه مبلغا ماليا كان بحوزته لحظة دخوله لمنزلهما، قبل أن يطالبا منه إحضار المبالغ المالية التي كان قد حصل عليها من الزوجة مهددين إياه بنشر الشريط في حالة تخلف عن ذلك.