وحسب يومية "الأخبار" في عددها ليوم الخميس 11 ماي، فقد فوجئ زوار المقبرة الإسلامية بدوار العرب بالصويرة، على الطريق الساحلية نحو مدينة آسفي، بالعثور على تابوت فارغ مستخرج من قبر دفن فیه رضیع حدیث الولادة، حيث قام المشعوذون باستخراج الجثة من تابوتها في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين- الثلاثاء، وقاموا بالاستيلاء عليها.
وأضافت الجريدة أن أفراد هذه العصابة نبشوا قبرا دفن فيه رضيع حديث الولادة يوم 28 أبريل المنصرم، واستخرجوا جثته وتركوا التابوت والكفن ملقى على الأرض بجانب مكان دفنه، قبل أن يتم إخبار السلطات المحلية والشرطة القضائية والنيابة العامة التي فتحت تحقيقا في الحادث، حيث يرجح أن أفراد هذه العصابة قاموا بهذا الفعل من أجل تسخير جثة الرضيع في أعمال السحر والشعوذة.
وفتحت الشرطة القضائية بأمن الصويرة تحقيقات معمقة مع محافظ المقبرة وحفاري القبور والأشخاص الذين يتولون قراءة القران خلال أوقات الزيارة، حيث تشير التحريات الأولية إلى أن الجناة استغلوا غياب الحارس وتسللوا في ساعة متأخرة من الليل إلى المقبرة قبل أن يقوموا بنبش قبر الطفل الرضيع والاستيلاء على جتثه.
من جهة أخرى، ذكرت الجريدة نفسها أن عصابة متخصصة في البحث عن الكنوز عبثت بضريح سيدي البودالة، شمال ساحل مدينة أسفي، حيت قاموا بالعديد من عمليات النبش وأحدثوا حفرة عميقة داخل بناية الضريح، يرجح أنها كانت تضم كنوزا محتملة، مستغلين غياب اي حارس للضريح، وتواجده وسط الصخور البحرية المقابلة للبحر في منطقة خلاء، وترك افراد العصابة وراءهم حفرة عميقة بأزيد من مترين داخل بناية ضريح سيدي البودالة، يرجح انها كانت تضم قدحا فخاريا او خشبيا به نقود قديمة من الذهب، كما قاموا بالعبث بمرافق الضريح الذي يتوفر على بيوت لراحة الزائرين وأماكن الصلاة.