الخبر جاء في يومية الأحداث المغربية عدد الأربعاء، حيث ذكرت أن رئيس الجلسة تلعثم وهو ينادي الاسم، بحيث تمكن من قراءة الاسم الشخصي وتعذر عليه استكمال الاسم العائلي، قبل أن ينطق البعض من القاعة ليصححوا الاسم، وفيما غاب الطلبة وحضر بعض الصحافيين، تجمع جل المحاميين الموجودين بالمحكمة، لمشاهدة « بطل » الفيلم الذي روج له الإعلام لأكثر من 10 أيام، وحوله لقضية رأي عام تضاهي كبريات القضايا التي شهدتها محكمة الاستئناف بتطوان.
وقالت اليومية إن الأستاذ دخل بشكل لم يكن متوقعا لدى الغالبية العظمى ممن حضروا الجلسة، فقد تبين أنه في خالة نفسية متدنية، كما لو كان مخدرا وغير واع عما يدور حوله، بجانبه وقف محامي من هيئة طنجة معلنا مؤازرته برفقة محامي آخر من هيئة تطوان للمتهم.
وحسب اليومية فقد نادى القاضي على أسماء أخرى تباعا، أولهم سيدة في نهاية الخمسينيات من العمر، تطلع الجميع إليها، معتقدين أنها إحدى ضحاياه، قبل أن يستمر في المناداة على أربعة أسماءن لكن لم تظهر منهم إلا شابة واحدة، ترتدي سروالا وقميصا ومتحجبة، فيما تغيبت الثلاث الأخريات، وتطلعت العيون لمعرفة سبب وجود السيدة والفتاة، التي يبدوا أنه في بداية 19 من عمرها.
وذكرت اليومية أن القاضي تحقق من هوية الواقفين أمامه، وسأل السيدة المسنة، فيما إذا كانت من أكرت للمتهم منزلا بمدينة مرتيل، فأجابت بالإيجاب، قبل أن يخبرها بونها غير معنية بالقضية، ولا داعي لحضورها في المرة المقبلة، ليلتفت للشابة وسألها فيما إذا كانت مشتكية، فنفت تقديم أي شكاية، وأعاد عليها سؤال، فيما إذا كانت تطالب بأي تعويض، فقالت إنها لا تطالب بأي شيء، قبل أن يسمح لها القاضي بالمغادرة.
الجنس مقابل النقط
لم تدم الجلسة أكثر من خمسة دقائق على أقصى تقدير، تأكد فيها رئيس الهيئة من هوية الحاضرين، وغابت ثلاث طالبات تمت المناداة على أسمائهن، ليطالب رئيس الهيئة بضرورة استدعائهن وحضورهن للجلسة المقبلة، التي حدد لها يوم 30 ماي الجاري، قبل أن ينفض الجمع الذي جاء لمتابعة محاكمة أستاذ اشتهرت قضيته باسم « الجنس مقالب النقط ».