وقالت عدد من النساء المشاركات في هذه المسيرة الاحتجاجية في اتصال مع موقع le360 إنهن ضقن ذرعا بالمعاناة التي يشهدها المعبر، وكان من بين نتائجها وفاة ثلاث سيدات خلال هذه السنة.
وأكدت احدى ممتهنات التهريب المعيشي في تصريح للموقع أن ما حدث صباح اليوم بالمعبر "وصمة عار في جبين المسؤولين بالمدينة وفعاليات المجتمع المدني التي لم تقف الى جانب هؤلاء النسوة اللواتي يعانين كثيرا في هذا المعبر".
إحدى المحتجات عبرت عن أسفها لتسجيل حالة وفاة أخرى، مؤكدة في اتصال مع le360 بأن حادث اليوم أتى نتيجة تعنت المسؤولين بعمالة المضيق الفنيدق، والذين سبق وان منحونا وعود من أجل وقف نزيف الازدحام وما تعانيه النساء، احنا نساء وعيب وحشوما نبقاو نتزاحمو مع الرجال باش ندخلو، هذا عيب وعار..".
وفي سياق متصل، ومباشرة بعد انطلاق المسيرة الاحتجاجية التي حاولت قوات الامن التصدي لها، وصل عامل الإقليم والتقى عددا من النساء المحتجات، اللواتي عبرن له عن غضبهن جراء ما يجري بالمعبر الحدودي.
ويظهر من خلال فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن العامل وعد النساء باتخاذ إجراءات فورية بالمعبر الحدودي، بدءا من هذا الأسبوع مبرزا أنه ستتم تلبية جميع مطالبهن لتفادي تكرار مأساة اليوم.
تبقى الإشارة إلى أن فعاليات جمعوية بكل من طنجة وتطوان والفنيدق تستعد لخوض مسيرة كبرى، غذا الثلاثاء بمدينة الفنيدق، خلال مراسيم دفن المرأة التي لقيت حتفها صباح اليوم بالمعبر الحدودي طرخال 2 بباب سبتة المحتلة.