وبحسب مصادر خاصة فإن المشتبه فيهما جرى نقلهما صبيحة اليوم الى مدينة الرباط من طرف عناصر امنية وسط حراسة مشددة، للتحقيق معهما في ملابسات هذه القضية المثيرة التي تمكنا خلالها من سرقة مبالغ مالية كبرى.
© Copyright : DR
ووفق معطيات كشفت عنها مصادر أمنية فان المشتبه فيهما ارتكبا في الثالث من شهر ابريل الجاري، عملية سرقة بالكسر من داخل شركة للمواد الغذائية بمنطقة العيايدة ضواحي سلا، وتمكنا من الاستيلاء على خزانة حديدية كانت تحتوي على مبلغ مليون درهم، كما ارتكبا ايضا عمليات مماثلة استهذفت احداهما شركة للمواد الاستهلاكية بمدينة مكناس وعمليتين بضواحي طنجة في سنة 2015.
© Copyright : DR وبحسب معلومات حصل عليها le360 من مصادر خاصة فان المشتبه فيهما أحدهما من مدينة تطوان والاخر من مدينة الصويرة جرى نقلهما صبيحة اليوم الى مدينة الرباط من لدن عناصر امنية وسط حراسة مشددة ،للتحقيق معهما في ملابسات هذه القضية المثيرة التي تمكنا خلالها من سرقة مبالغ مالية كبرى.
وبحسب المصادر ذاتها فان المشتبه فيهما القي عليهما القبض باحدى باحدى الشقق السكنية بحي الموظفين وسط المدينة، بعد ان باغتتهما عناصر امنية اثر توصلها بمعلومات اخبارية، وكشف المصدر ذاته ان المتهمين اتفقا على تنفيذ العديد من جرائم السرقة بعد ان تعارفا بمدينة طنجة قبل تلاث سنوات تقريبا ، وكانت اولى جرائمهما سرقة خزنة حديدية من مصنع للمشروبات الغازية بالمنطقة الصناعية مغوغة بطنجة شهر فبراير 2016. وكان المبلغ الاجمالي الذي تمت سرقته انذاك فاق 27 مليون سنتيم .
ووفق معطيات كشفت عنها مصادر امنية فان المشتبه فيهما ارتكبا في الثالث من شهر ابريل الجاري،عملية سرقة بالكسر من داخل شركة للمواد الغذائية بمنطقة العيايدة ضواحي سلا ، وتمكنا من الاستيلاء على خزانة حديدية كانت تحتوي على مبلغ مليون درهم ، كما ارتكبا ايضا عمليات مماثلة استهذفت احداهما شركة للمواد الاستهلاكية بمدينة مكناس وعمليتين بضواحي طنجة في سنة 2015.
وقد اسفرت عملية التفتيش المنجزة في اطار هذه القضية عن حجز مبلغ مالي من عائدات عمليات السرقة قدره 936.935 درهما وسيارة ومواد وتجهيزات تستعمل في التنفيذ المادي لعمليات السرقة، من قبيل أقنعة لإخفاء معالم الوجه وآلة لتذويب الحديد وحبال تستعمل في التسلق بالإضافة إلى معدات حديدية تستخدم في كسر الاقفال.
© Copyright : DR ووفق مصدر أمني فما تزال الأبحاث جارية والتحريات متواصلة لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
© Copyright : DR
