وذكرت يومية الأخبار في عددها ليوم غذ الثلاثاء، أن العشرات من المواطنين بمراكش، تناقلوا على نطاق واسع، الفيديو الإباحي المذكور عبر تقنية الوتساب والذي يوثق لمشاهد جنسية شاذة أبطالها مغربيان وفرنسي تتراوح أعمارهم ما بين 24 و 26 سنة.
وتضيف الجريدة، أن الفيديو صور بطريقة احترافية بحيث يوثق للحظة وصول سائح فرنسي إلى المدينة الحمراء باحثا عن الإقامة في أحد الرياضات قبل أن ينتهي به المطاف بالدخول في مغامرة جنسية شاذة رفقة مواطنين مغربيين داخل فضاء الرياض المذكور.
ودخلت مصالح الشرطة القضائية في سباق مع الزمن لتحديد مكان الرياض الذي شهد وقائع تصوير المشاهد الخليعة قبل أن تتمكن، مساء أمس الأحد، من الإهتداء إلى مكانه بحي بنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش، ليجري إيقاف مسير الرياض واقتياده إلى مقر الشرطة القضائية من أجل إخضاعه للبحث.
وكانت العديد من دور الضيافة والرياضات بالمدينة العتيقة لمراكش خاصة المتواجدة بأحياء القنارية وروض الزيتون ودرب ضباشي تنظم حفلات الجنس الجماعي، قبل أن يجري ايقاف مواطن حامل للجنسية الروسية بأحد الرياضات، وتقف مصالح الشرطة القضائية على العديد من الفيديوهات والصور الخليعة التي توثق لمشاهد جنسية خليعة داخل هذا الرياض، وبالأزقة المؤدية إليه بالحي السالف ذكره.
من جهة أخرى، تضيف اليومية، أن العديد من ساكنة الأحياء المذكورة تقدموا بشكايات إلى مصالح الأمن والسلطات المحلية في شأن حمامات "الصبا" غير المرخص لها، والتي تجند العشرات من الشباب بساحة جامع الفنا، والذين يعملون على استقطاب السياح الخليجيين والأوروبيين الراغبين في ممارسة الجنس، فضلا عن أن أصحاب هذه الحمامات يشغلون فتيات من مختلف الأعمار لتقديمهن للأجانب الباحثين عن الجنس.