وأوضح بلاغ توصل le360، أنه حسب نتائج الأبحاث التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، مدعومة بالخبرات التقنية والعلمية، فإن المقاطع المصورة التي تتضمن ممارسات جنسية شاذة تم تحميلها من شريط إباحي مدته 113دقيقة، تم تصويره بفندق معروف بالجنوب الشرقي لفرنسا، تحاكي هندسته المعمارية تصميم منازل الضيافة التي يطلق عليها في المغرب اسم " الرياض".
وأضاف البلاغ أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة أوضحت بأن هذا الشريط الإباحي تضمن فقط مشاهد خارجية من الفضاء العام لمدينة مراكش، من قبيل مطار المنارة وبعض الأزقة والشوارع بالمدينة العتيقة، وتم توضيبها من الناحية الفنية مما خلق نوعا من اللبس وأعطى انطباعا خاطئا حول مكان التصوير الحقيقي للشريط.
وشدد البلاغ أن مصالح الأمن الوطني تنفي أن يكون تصوير تلك المشاهد الجنسية الشاذة تم بمدينة مراكش، فإنها تؤكد في المقابل بأن مخرج هذا الفيلم، وهو أجنبي الجنسية، دخل المغرب آخر مرة في سنة 2014.