وكشف أحد المستشارين لــle360 أن الاعتصام تقرر بعد دخول نائب رئيس المجلس في مشادات كلامية مع بعض الأعضاء وصلت إلى حد التشابك بالأيدي، ثم قرر رفع الجلسة الأمر الذي رفضه المستشارون لكن نائب الرئيس أصر على قراره.
وأوضح المصدر أن هذا الشكل الاحتجاجي جاء بعد سلسلة من الوقفات والمراسلات منذ شهر يناير الماضي، احتجاجا على تغيب الرئيس المتواصل لما يزيد عن ستة أشهر في ظل ضعف المكتب واللجان المشكلة، مضيفا أنهم راسلوا سلطة الوصاية في شخص عامل إقليم مديونة لأجل التدخل، لكن يضيف المصدر، لم يستجب ولم يرد على المراسلات.
وأكد المصدر ذاته أن مجموع المستشارين الذين يخوضون هذا الاعتصام يبلغ 22 شخصا من أصل 29، يسمون أنفسهم "مجموعة الكرامة"، ويتوزعون على أربعة أحزاب، 13 من الأصالة والمعاصرة، 7 من العدالة والتنمية، واثنين من الاتحاد الدستوري والاستقلال.
هذا وقد انضمت "تنسيقية الحوار" لجمعيات المجتمع المدني بتيط مليل وبعض المواطنين إلى الاعتصام داخل مقر جماعة تيط مليل، الذي لازال متواصلا إلى حدود اللحظة، حيث يؤكد المتحدث نفسه أنه لن ينفض إلا بعد الاستجابة لمطالبهم.