وفارق المغربي مبارك ذاتي، والد وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة ذاتي، الحياة أمس بباريس، عن عمر يتجاوز الثمانين، وينتظر حسبما أفادت مصادر موثوقة لـLe360 أن يتم دفنه بعد صلاة ظهر غد الخميس بمقبرة الغفران بالدار البيضاء.
وبينما لم تعلن بعد رسيما البرلمانية بالاتحاد الأوروبي عن أي شيء حتى الآن، لم تستبعد مصادرنا أن تحرص رشيدة ذاتي على مرافقة والدها إلى مثواه الأخير بالدار البيضاء.
يذكر أن الراحل مبارك ذاتي قد هاجر إلى الديار الفرنسية مطلع ستينيات القرن الماضي، حيث تزوج بامرأة جزائرية (توفيت عام 2001) وأنجبت له 12 ولدا وبنتا، بينهم رشيدة ذاتي، واحدة من أبرز سياسيي فرنسا.
وكان مبارك قد صرح لوسائل الإعلام بأن علاقته بابنته رشيدة مميزة ولها طابع خاص بسبب طبعها المختلف عن بقية أشقائها.



