وذكرت مصادر موثوقة لموقع le360، أن والد الطفلة، التي تعاني من مرض نفسي، لجأ إلى الفقيه المتهم قصد معالجتها بعد أن نصحه العديد من الناس بزيارته، ليتفاجأ بعد جلسة علاج بفظاعة سلوك الفقيه في حق ابنته.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الفقيه، الذي يقال عنه أنه يعالج المرضى بالرقية الشرعية أو ما يسمى بالطب البديل، عمد إلى طلب "فص من الثوم" من والد الطفلة وهو بصدد معالجتها لينفرد بها داخل غرفة الفندق مغلقا الباب بإحكام، قبل أن ينفذ جريمته الشنعاء بممارسة الجنس على الطفلة النحيلة الجسد.
وأكدت نفس المصادر، أن أسرة الضحية لم تكتشف الواقعة إلا حينما أرادت مرة أخرى الذهاب لدى الفقيه بعد أن ضرب لها موعدا آخر لاستكمال حصص العلاج، إذ رفضت الطفلة الانصياع لطلب والديها، مما دفع بأمها إلى الضغط عليها لمعرفة أسباب امتناعها، لتكشف لهم تفاصيل صادمة عن جريمة هزت المنطقة برمتها.
وفور اعتراف الطفلة لأمها بالسر الخطير، قام الأب بتقديم شكاية مباشرة لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت، والذي استمع في وقت لاحق لجميع الأطراف قبل أن يأمر باعتقال الفقيه المتهم ومتابعته في حالة اعتقال للنظر في المنسوب إليه.