الوضعية المأساوية التي رصدتها كاميرا le360 بالمعبر الحدودي باب سبتة المحتلة أمس الاربعاء تكشف واقعا آخر لظاهرة التشرد، التي أضحت المنطقة تعيشها منذ اشهر في غياب أي رادع من السلطات المحلية والتي اشتغلت مؤخرا فقط على منع وصول المهاجرين الافارقة إلى جوار المعبر الحدودي خوفا من اقتحام السياج الفاصل.
ويدق فاعلون جمعوية بمدينة الفنيدق ناقوس الخطر جراء تفشي الظاهرة في بوابة معبر يغادره يوميا الالاف من السياح الأجانب وأفراد الجالية المغربية المقيمة باوروبا، محملين السلطات المحلية مسؤولية ما يعيشه المعبر الحدودي من ظواهر تسيء للطفولة المغربية.