الحادث استنفر المصالح الامنية بولاية امن طنجة التي فتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته بعد نقل جثة الضحية إلى قسم الأموات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة، وكشف مصدر أمني أن الشخص المتوفى يعيش حالة تشرد منذ سنوات بالمدينة ويعتقد انه كان يعاني مرضا مزمنا أودى بحياته.
وفي سياق متصل، تفيد معطيات خاصة توصل بها موقع le360 أن نحو 240 شخصا يعيشون في وضعية تشرد بمدينة طنجة ومن بينهم اطفال قاصرين وغالبيتهم قدموا للمدينة من اجل الهجرة سرا عبر ميناء طنجة المدينة نحو اوروبا، المعطيات ذاتها تشير إلى أن ازيد من 14 شخصا اخر مختلين عقليا يفترشون الارض بشوارع المدينة ومن بينهم نساء وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.
وكشف إسماعيل العشيري، الناشط في مجال رعاية الأشخاص من دون مأوى، في اتصال مع le360، أن قضية الأشخاص الموجودين في وضعية الشارع، تشكل نقطة سوداء وملفا ينبغي على الدولة أن تسارع إلى إيجاد حلول له، مبرزا أن المراكز والمؤسسات الاجتماعية المعنية بالاشتغال في شؤون هذه الفئة، تعرف خصاصا على مستوى الإمكانيات المادية واللوجيستية والبشرية.