وذكر شهود عيان لموقع le360، أن أحد الطلبة تعرض لتعنيف شديد بعدما تم إسقاطه أرضا من طرف بعض الطلبة لينهالوا عليه بالضرب والركل مستعينين كذلك بسيوف وعصي، في وقت سارع فيه أصحاب محلات الأكلات الخفيفة إلى غلق الأبواب في وجه الجميع حفاظا على ممتلكاتهم وأغراضهم.
وأفادت مصادر موثوقة لموقع le360، أن أسباب اندلاع الشغب بين بعض الفصائل يعود لخلافات في التوجهات وكذلك لتصفية الحسابات فيما بينها، ولم تسفر أعمال الشغب هذه عن أية إصابات خطيرة.
من جهة أخرى، أكد أحد الأساتذة الجامعيين أن ظاهرة العنف بجامعة ابن زهر ومحيطها أصبحت جد مقلقة، بحيث أصبحت عادة لدى بعض الطلبة والفصائل مما يجعل أمر الدراسة والتحصيل المعرفي مستحيلا، خصوصا وأن أعمال الشغب تمتد إلى داخل الكليات في بعض الأحيان.
وطالب المتحدث، في تصريح لـle360، الجهات الوصية على قطاع التعليم العالي بوضع برنامج عمل مشترك بين كل المتدخلين لإيجاد حل لهذه المعضلة التي تؤرق بال الأسر المغربية والأطر والأساتذة العاملين بالكليات التابعة للجامعة، خاصة وأنها دائما ما تسفر عن إصابات وأحيانا عن إزهاق أرواح بريئة على حد تعبير المتحدث ذاته.