وذكر بلاغ للشركة أن هذا المنتوج الجديد، الذي تم إطلاقه في كندا بعد الحصول على تصريح لطرحه في السوق خلال شهر يناير الماضي، يتضمن "تركيبة مبتكرة تتناسب بشكل جيد مع الاستجابة الفيزيولوجية الطبيعية للأنسولين".
ويروم هذا الدواء الجديد تحقيق امتصاص أسرع لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات لدى الأشخاص الذين يعانون من النوعين 1 و2 من داء السكري.
ولضمان فعاليته وسلامته، كان هذا المنتوج الجديد، وهو ثمرة بحث لأكثر من عشر سنوات، موضوع تجارب على أربع مراحل مع عينة من 2100 شخص مصابو بداء السكري من النوعين 1 و2.
وعبر مادس كروغسغارد تومسن، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العلمي للشركة، عن الأمل في وضع هذا الابتكار رهن إشارة أكبر عدد من مرضى السكري في العالم.
وأوضح أن "الهدف من أي علاج بالأنسولين هو أن القيام بتناسب الإنتاج الطبيعي للأنسولين الفسيولوجي مع ما نراه لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري، سواء في السرعة أو السيطرة على نسبة السكر في الدم".
وقد حصل هذا المنتوج في يناير الماضي على الترخيص لتسويقه من المفوضية الأوروبية، وكذا النرويج وأيسلندا، وهو في مرحلة الدراسة في بلدان أخرى مثل أستراليا وسويسرا والبرازيل وجنوب أفريقيا والأرجنتين.
يذكر أن "نوفو نورديسك" الدنماركية تعتبر أكبر شركة على المستوى العالمي التي تنتج علاج مرض السكري.