وكشف عدد من اولياء التلاميذ في اتصال مع موقع le360 ان القمل انتشر بشكل كبير في الاسابيع القليلة الماضية، خاصة بين طلاب وطالبات المدارس الخصوصية، مما أثار مخاوف أولياء الأمور من انتشار بعض الأمراض بسببه،لكونه حشرة طفيلية تتغذى على دم الإنسان وينتقل من شخص لآخر، بعد أن لاحظوه في رؤوس أطفالهم، في عدة مدارس خاصة.
وقال هؤلاء ان جميع محاولاتهم للقضاء عليه أو معرفة سبب انتشاره، لم تفلح لحد الساعة، رغم وجود منظفات الشعر والجسم الحديثة، مما اثار شكوكهم.
في سياق متصل وبعدما لم يتمكن موقعle360 من اخد وجهة نظر المسؤولين في قطاع التعليم بالمدينة بعد اتصالات مكثفة، كشفت مصادر مطلعة ان بعض إدارات المؤسسات التعليمية الخاصة بحي بلاص موزار ومسنانة والرهراه وبني مكادة وطنجة البالية ، عمموا في وقت سابق على اولياء واباء تلاميذ المؤسسات التعليمية الخاصة نشرات صحية، قالوا انها خاصة فقط للتوعية الصحية عن ظاهرة القمل، وطرق العدوى والأعراض، وسبل الوقاية منه.
من جانبه اعتبر عدد من الاطر التعليمية العاملة في بعض المؤسسات التعليمية الخاصة التي ظهرت بها العدوى ، ان القمل بات عدوى ومشكل صحي ينخر رؤوس التلاميذ منذ منصف شهر يناير الماضي ، واضافت المصادر ذاتها ان ادارة هذه المدارس الخاصة لاتحرك ساكنا من اجل التصدي للظاهرة والتي اثرت سلبا على استفادة التلاميذ وتركيزهم في الحصص الدراسية .
من جانبه كشف مصدر من نيابة التعليم بطنجة اصيلة، ان مندوةبية الصجة تتحمل كامل المسؤولية في المشكل بسبب غياب استراتيجية لدى مندوبية الصحة بمدينة طنجة في تفعيل برنامج الصحة المدرسية مقدمة تعليلات واهية حول الامر من بينها غياب الاطر الطبية .
وتُعتبر العدوى عاملاً أساسياً في انتشاره، وذلك عن طريق الاقتراب من الشخص المصاب أو استخدام أدوات تسريح الشعر الخاصة به، كما أن أغلب أولياء الأمور لا يستطيعون الحديث فيه أو الذهاب للمستشفى؛ خوفاً من نظرة المجتمع لهم أو نعتهم بعدم النظافة.
و تكشف إحدى المعلمات بمدرسة خصوصية بطنجة- فضلت عدم ذكر اسمها- إن القمل منتشر بين التلاميذ منذ شهر يناير، ولم تعد ملاحظته تحتاج إلى تدقيق، ففي بعض الأحيان تجد القمل يتجوَّل فوق الشعر أو على الجبهة،وأوضحت المعلمة أن المدرسة حصرت التلاميذ والتلميذات المصابات، غير ان ادارة المؤسسة نصحتهن فقط بزايرة طبيب مختص فقط .
وقال أحد أولياء الأمور إن "الشامبو" لم يُفلح في القضاء على القمل المنتشر في رأس ابنه، مما اضطره لحلقه بشفرة الحلاقة، حتى تم القضاء على بيئته تماماً، ومن ثم القضاء عليه، حتى لا ينتشر بين أفراد العائلة، بعد تحذير الطبيب له.