وحسب مضامين القضية التي عقدت أولى جلساتها بالمحكمة الزجرية عين السبع، أمس الاثنين، فإن المتورطين في القضية ستة، ضمنهم ثلاث فتيات، بينما بلغ عدد الضحايا الذين جرة الاستماع إليهم من قبل الضابطة القضائية لأمن الفداء، 41 ضحية، ذكورا وإناثا.
وقالت اليومية إن سيناريو النصب انطلق بعد أن أنشأ متهمان حسابا على فيسبوك، يعلنان فيه عن وجود عقود للعمل بالإمارات العربية، ويحددان مهنا مختلفة ضمنها الحلاقة والتجميل والفندقة وغيرها، ما دفع الكثيرين إلى التواصل معم للاستفسار عن طريقة الاستفادة من هذه العقود.
وذكرت اليومية أنه في البداية سقط شاب وثلاث فتيات، تم استغلالهم بدورهم بمنحهم مهام يقومون بها داخل الشبكة، وتتجلة بالأساس في التوجه لملاقاة من سقطوا في الفخ لتسلم المبالغ المالية منهم.
وأوردت اليومية أن عدد الضحايا بلغ 41 ممن جرى الاستماع إليهم من قبل الضابطة القضائية، فيما آخرون فضلوا عدم وضع شكايات خوفا من فضيحة المقلب الذي سقطوا فيه، وأن المبالغ التي دفعوها بين 2500 درهم و20 ألفا، إذ أن الفتيات تعلمن فنون الاستدراج للوثوق بجدية فرص الشغل المتاحة في الإمارات، وكن يسلمن أرقام هواتفن للضحايا لربط الاتصال ومعرفة مال الطلب.
وأكدت اليومية أن العديد من الضحايا سلموا مبالغ تجاوزت عشرة آلاف درهم، وظلوا ينتظرون الموعد المحدد لهم للشروع في الإجراءات دون جدوى، قبل أن يكتشفوا تغيير الفتيات لطريقة الحديث ومحاولة تنصلهن من الوعود، الشيء الذي دفعهم إلى وضع شكايات وتحديد طريقة النصب، لتناط الأبحاث بفرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن الفداء.
حلم الهجرة
جرت الأبحاث بالاستماع إلى الضحايا وتحديد طريقة النصب، قبل الاهتداء إلى الفتيات الثلاث وشاب آخر، ذكروا أنهم سقطوا بدورهم في فخ الشبكة، ورغبوا في الالتحاق بالإمارات العربية للعمل هناك، عن طريق الإعلان المنشور في الفيسبوك.