يأتي هذا الحكم، الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، في وقت كانت قد أدانت فيه غرفة الجنايات الإبتدائية المتهم بسنتين حبسا نافذا، وهو الحكم الذي قوبل بالرفض من طرف أسرة الضحية والعديد من الهيئات الحقوقية التي تنشط في مجال حماية الطفولة من ظاهرة الاغتصاب.
جدير بالذكر أن أسرة الضحية كانت قد قدمت شكاية في شهر غشت من السنة الماضية، تفيد بتعرض ابنتها لهتك عرض من طرف شخص يعمل بقالا بحي المعديات بتارودانت، قبل أن تقوم الشرطة القضائية باعتقال المتهم وإحالته على النيابة العامة باستئنافية أكادير في حالة اعتقال، حيث اعترف بالمنسوب إليه، وسط غضب الجمعيات الحقوقية بسبب "توالي واستمرار الاعتداءات الجنسية على الأطفال".