واستنكرت العديد من الفعاليات الجمعوية بالمنطقة في تصريح لموقع le360، ما آل إليه وضع بعض المقاهي بالأحياء المذكورة خاصة التي توفر خدمات النرجيلة (الشيشا) لمرتاديها، حيث أصبحت ملاذا سائغا للباحثين عن الإستفراد بالطالبات لإستراق لحظات حميمية معهن بعيدا عن أعين المارة على حد تعبير ذات المتحدثين.
وأكد بعض من أصحاب المحلات التجارية القريبة من هذه المقاهي لموقع le360، أن هذه السلوكات أصبحت تتنامى بشكل مخيف في ظل تواطئ بعض أرباب المقاهي وتعمدهم تخصيص أمكنة لمثل هذه الممارسات، مطالبين السلطات المحلية والأمنية بالتدخل العاجل لفرض الإحترام الواجب للعموم.
من جهة أخرى، صرحت إحدى الطالبات لموقع le360، أن أرباب المقاهي يسمحون للغير بممارسة الرذيلة في محلاتهم لعوائدها المالية الكبيرة وللإغتناء السريع من خلال تخصيص أثمنة جد مرتفعة للمشروبات بجل أنواعها في وجه الراغبين بالإستمتاع بلحظات جنسية مع خليلاتهم.
وفي إنتظار أن تتحرك السلطات المحلية والمصالح الأمنية، يقول عبد الرزاق أحد الغيورين على المنطقة لموقع le360، أنه من الواجب على جمعيات المجتمع المدني والفعاليات الحقوقية التحرك للتصدي لمثل هذه الممارسات التي تمس بالقيم والأخلاق وتساهم في انتشار الفساد والدعارة.