صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية اوردت،اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الكاتالونية اعتقلت شقيقتين مغربيتين مقيمتين في بلدية فيلانوفا، بسبب نشرهما هذا الفيديو وإرساله إلى المجموعة الخاصة بآباء وأمهات وتلاميذ إحدى المدارس، الأمر الذي دفع أحدهم إلى التقدم بشكوى إلى الشرطة التي باشرت بعدها تحقيقاتها لتحديد مصدر التسجيل.
وستتم محاكمة الشقيقتين وتنحدران من مدينة طنجة، خلال الأيام المقبلة بتهمة حيازة وتوزيع وتسجيل مواد إباحية للأطفال، بالرغم من ان الشرطة الإسبانية لم تتمكن من تحديد هوية الضحية أو الجاني في الفيديو.
وأثار التسجيل الذي وصل إلى المغرب، عن طريق التطبيق "واتساب" ومواقع التواصل الاجتماعي، ردود فعل قوية وسط جمعيات المجتمع المدني، خاصة منظمة "ماتقيسش ولدي" التي طالبت السلطات الامنية قبل اسبوعين بالتحقيق في الموضوع وإلحاق أشد العقوبة بالجاني الوحش، إلا أن تحريات الأمن توصلت إلى كون الفيديو لا علاقة له بالمغرب، وتم تصوير الواقعة المؤلمة في ألمانيا.
وناشدت المنظمة المعروفة في مجال حماية الأطفال من الاعتداء الجنسي في المغرب، المواطنين بالتوقف عن نشر وتداول مثل تلك الفيديوهات، التي قد تشجع على اقتراف هذا النوع من الممارسات الشنيعة.