وأوضحت مصادر خاصة لموقع le360، أن السيول الجارفة بواد أسرسار حتمت على المواطنين البقاء في جنبات الوادي وانتظار انخفاض نسبة المياه للمرور، في وقت لا تزال فيه الأمطار تتهاطل على المنطقة إلى حدود اللحظة.
ونددت العديد من الفعاليات الجمعوية باقليم سيدي افني في تصريح لموقع le360، بالحالة الكارثية التي تعيشها طرق المنطقة منذ فيضانات نونبر 2014، والتي لم يتم إصلاحها بعد، رغم أن الحكومة السابقة خصصت لها ملايير السنتيمات.
وطالب آخرون بضرورة الإسراع في إنجاز القناطر المهدمة بسبب الأمطار وإعادة هيكلة الطرق التي جرفتها السيول لفك العزلة عن مجموعة من الجماعات القروية التابعة لإقليم سيدي افني.