وحسب جريدة "المساء"، فإن الشاب منفذ المجزرة كان في حالة هيجان، وقام بذبح خالته بواسطة سكين والاعتداء على بعض أقاربه، قبل أن يطعن مسؤولين في جهاز الدرك الملكي.
وأوضحت مصادر اليومية، أن الظطنين، المزداد سنة 1992 والذي يلقب بـ ( المدرب » بين ساكنة المنطقة، كان يحمل سكينا من الحجم الكبير، قبل أن يقوم بذبح إحدى قريباته من الوريد إلى الوريد، في الوقت الذي أصيب بعض أقاربه بجروح متوسطة الخطورة كما وجه إلى بعض المسؤولين في جهاز الدرك الملكي طعنات في الكتف، نقلوا على إثرها إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وتضيف الجريدة، أن الجاني، وهو شاب ملتح، يدعى «محمد»، باغت الضحية على حين غفلة منها، ليقوم بذبحها من الوريد إلى الوريد، لتسقط غارقة فى بركة من الدماء، وتلفظ أنفاسها بعد ثوان قليلة من الاعتداء عليها، قبل أن يتجه صوب قريبته ليطعنها، بينما أصيب مسؤولان في جهاز الدرك الملكي بسيد الزوين، وهما رئيس مركز الدرك، ونائبة من رتبة أجودان، بجروح خطيرة، بعد أن حاولا اعتقاله.
وفي الوقت الذي نقلت قريبة الجاني المصابة صوب قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وتم نقل مسؤولين في جهاز الدرك الملكي صوب المستشفى العسكري ابن سيناء بمراكش، حيث خضعوا لعملية رتق لبعض الجروح، وقدمت لهم العلاجات والإسعافات الضرورية.
وتم وضع الشاب رهن الاعتقال لاحتياطي، قبل عرضه أمام أنظار النيابة العامة لمباشرة التحقيق معه، وعرضه على خبرة طبية، لمعرفة صحته العقلية والنفسية.
ملابسات الواقعة
وحول ظروف وملابسات الحادث، أوضحت مصادر من عين المكان أن الجاني نفذ جريمته، بعدما طرق باب خالته، التي وجه لها طعنات غادرة في العنق بسكين من الحجم الكبير، قبل أن يستمر في تنفيذ عملياته بطعن إحدى قريباته ومسؤولين في الدرك الملكي.