وکشف جريدة الصباح ليوم غد، نقلا عن مصدر مطلع علی سیر الملف أن الضحية نقل عبر سيارة أجرة لتلقي العلاج وهرعت عائلته إلي مقر ولاية امن الرباط وأشعرت ضباط الشرطة القضائية أن المعتدى عليه بين الحياة والموت وان الهيأة الطبية المشرفة على علاجه استبعد بقاءه على قيد الحياة .
وأحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، المتهم في بداية الأمر على وكيل الملك، الذي أمر بإيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، وبعدما اطلعت النيابة العامة على خطورة الإصابة والشهادات الطبية المسلمة التي أثبتت أن الزبون سيبقى داخل المستشفى أياما طويلة ، استجابت لملتمس دفاعه بإحالة أوراق القضية على محكمة الجنايات بتهمتي الضرب والجرح الخطيرين المؤديين الى عاهة مستديمة .
وأحال وكيل الملك االموقوف على الوكيل العام للملك للاختصاص، ليلفظ الضحية أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه ما أحدت صدمة وسط عائلته، والتي أشعرت المحكمة بوفاة ابنها داخل المركز الاستشفائى الجامعى، وأمرت النيابة العامة من جديد بإعادة تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراع الوفاة، بعدما تعرض للضرب والجرح في أطراف مختلفة من جسمه.
والمثير في الجريمة أن ضباط الشرطة القضائية لم يستمعوا إلى الهالك بسبب الحالة الصحية المزرية التي كان عليها، وظل المحققون ينتظرون تحسن حالته بدون جدوی، للتا کد مما إذا كان حراس آخرون شاركوا المتهم الرئيسي في الضرب والجرح المؤدبین إلي الوفاۃ.
وأحال الوكيل العام للمك حارس الحانة علی قاضی التحقيق بالمحكمة ذاتها، ومن المنتظر أن يستنطقه في الأيام القليلة المقبلة في تهم جديد مروحية القتل، في الوقت الذي كان يتابع فيه بتهمتي الضرب والجرح الخطيرين المؤديين الى عاهة.
واعترف الموقوف بالاتهامات المنسوبة إليه في الاعتداء على الزبون، کما استدعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية شهود عيان على الواقعة، وتشتبه عائلته في مشاركة حراس آخرين فی الاعتداء علی الهالك.