الرباط. "فيدور" يقتل زبونا داخل حانة

رسم تعبيري لجريمة قتل بسكين

رسم تعبيري لجريمة قتل بسكين. DR محمد الخو

في 10/02/2017 على الساعة 10:22

لفظ زبون حانة شهيرة، غير بعيد عن مقر البرلمان نهاية الأسبوع الماضي، أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح خطيرة بعدما عرضه حارس حانة فيدو لضربات قاتلة على الرأس والصدر والجهاز التناسلي،إضافة الى الركل والرفس، ما سبب له نزيفا دمويا حادا ورضوضا انتهت بوفاته داخل قسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي ابن سينا.

وکشف جريدة الصباح ليوم غد، نقلا عن مصدر مطلع علی سیر الملف أن الضحية نقل عبر سيارة أجرة لتلقي العلاج وهرعت عائلته إلي مقر ولاية امن الرباط وأشعرت ضباط الشرطة القضائية أن المعتدى عليه بين الحياة والموت وان الهيأة الطبية المشرفة على علاجه استبعد بقاءه على قيد الحياة .

وأحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، المتهم في بداية الأمر على وكيل الملك، الذي أمر بإيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، وبعدما اطلعت النيابة العامة على خطورة الإصابة والشهادات الطبية المسلمة التي أثبتت أن الزبون سيبقى داخل المستشفى أياما طويلة ، استجابت لملتمس دفاعه بإحالة أوراق القضية على محكمة الجنايات بتهمتي الضرب والجرح الخطيرين المؤديين الى عاهة مستديمة .

وأحال وكيل الملك االموقوف على الوكيل العام للملك للاختصاص، ليلفظ الضحية أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه ما أحدت صدمة وسط عائلته، والتي أشعرت المحكمة بوفاة ابنها داخل المركز الاستشفائى الجامعى، وأمرت النيابة العامة من جديد بإعادة تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراع الوفاة، بعدما تعرض للضرب والجرح في أطراف مختلفة من جسمه.

والمثير في الجريمة أن ضباط الشرطة القضائية لم يستمعوا إلى الهالك بسبب الحالة الصحية المزرية التي كان عليها، وظل المحققون ينتظرون تحسن حالته بدون جدوی، للتا کد مما إذا كان حراس آخرون شاركوا المتهم الرئيسي في الضرب والجرح المؤدبین إلي الوفاۃ.

وأحال الوكيل العام للمك حارس الحانة علی قاضی التحقيق بالمحكمة ذاتها، ومن المنتظر أن يستنطقه في الأيام القليلة المقبلة في تهم جديد مروحية القتل، في الوقت الذي كان يتابع فيه بتهمتي الضرب والجرح الخطيرين المؤديين الى عاهة.

واعترف الموقوف بالاتهامات المنسوبة إليه في الاعتداء على الزبون، کما استدعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية شهود عيان على الواقعة، وتشتبه عائلته في مشاركة حراس آخرين فی الاعتداء علی الهالك.

تحرير من طرف حفيظ
في 10/02/2017 على الساعة 10:22