وحسب يومية المساء في عددها الصادر الخميس، فتقرير المنظمة المذكورة يضع المغرب من بين الدول الملزمة بقواعد الصحة العالمية التي تفرض عليها رصد كافة الحالات المصابة بالفيروس، مشيرة على أن 40 دولة أعلنت مؤخرا عن انتشار سلالة جديدة لإنفلونزا الطيور في دواجن أو طيور برية، مما جعل المنظمة في حالة تأهب قصوى.
وتضيف الجريدة محيلة باقي التفاصيل على الصفحة الرابعة، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أكد مؤخرا أنه لم يتم لحد الآن تسجيل أي حالة لمرض إنفلونزا الطيور بالمغرب، وأن الحالة الصحية لقطاع الدواجن مطمئن ولا يستدعي القلق.
وأفاد المكتب، أنه يتابع بتنسيق مع المصالح المعنية المختصة الحالة الصحية للطيور والدواجن، في وقت اتخذت فيه إجراءات إحترازية لتفادي دخول مرض إنفلونزا الطيور إلى المغرب، خاصة بعد أن أعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن ظهور بؤرة للمرض شديد الخطورة عند الطيور المهاجرة بالجزائر من نوع "أش 7 إن 1" وبعض الحالات من نوع "أش 5 إن 8" في بعض الدول الأوروبية.
ويؤكد المكتب أن هذه الإجراءات تدخل في إطار المراقبة الصحية للقطيع الوطني المعمول به على الصعيد الوطني وبالحدود، ومن شأن ذلك حماية الثروة الحيوانية الوطنية من كل خطر قد يشكل تهديدا للسلامة الصحية للقطيع.
وذكرت اليومية أن المكتب المذكور اتخذ كذلك تدابير احترازية بالجهة الشرقية للرصد المبكر لأي حالة يشتبه فيها للقيام باللازم، مع تعزيز مراقبة الطيور المهاجرة بالمناطق الرطبة وتقوية المراقبة بالحدود لمنع دخول الطيور ومنتجاتها والأدوات المستعملة في تربية الدواجن إلى المغرب.