وحسب مصدر لـle360، فإن المعنية بالأمر تقدمت الخميس الماضي، أمام الشرطة القضائية بمنطقة سيدي عثمان للتبليغ عن تعرضها لعملية اختطاف وهمية من طرف أربعة أشخاص، قدموا أنفسهم على أنهم موظفي شرطة، مدعية أنهم اقتادوها إلى الطريق المداري واستجوبوها حول ارتدائها للنقاب ومشاركتها في حركات احتجاجية، قبل أن يقوموا بحلق شعر رأسها.
وذكر المصدر أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن في تصريحاتها، أسفرت على تأكيد أنها مجرد مزاعم غير صحيحة، بحيث لم تتعرض الشاكية لأي اختطاف أو احتجاز، وإنما اختلقت هذه الادعاءات الكاذبة بسبب خلاف أسري لدفع زوجها على السماح لها بإزالة النقاب، خاصة وأنه كان يهددها بفسخ رابطة الزوجية في حال قيامها بذلك.
وقال المصدر إن النيابة العامة المختصة قررت إيداع المتهمة بالمركب السجني عكاشة، ومتابعتها في حالة اعتقال من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة إليها.