وقضت المحكمة، في وقت متأخر من مساء أمس، بسقوط الدعوى الجنائية المتعلقة بتهمة قتل أيت الجيد عيسى، والجنحية، المتعلقة بالضرب والجرح.
وكانت القضية التي عمرت لسنوات في المحاكم المغربية، يتابع فيها قياديون بحزب العدالة والتنمية، على رأسهم عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قبل أن تتم تبرئته.
يذكر أن وقائع هذا الملف تعود إلى شهر فبراير 1993، حينما تعرض الطالب اليساري أيت الجيد محمد بنعيسى، المنتمي إلى فصيل الطلبة القاعديين، لعملية اغتيال بمحاذاة كلية العلوم القانونية والاقتصادية بفاس، بعد أن عمد الجناة إلى توقيف سيارة أجرة كان على متنها الهالك، ثم قاموا بإخراجه منها، وقاموا بتهشيم رأسه بحجارة.