وقال البرلماني، في سؤاله، إن «عدة دواوير بجماعة إفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم (الزاويت، الحاج أيوب، أكاسلن، ألحوسْت، إدالشيخ أحمد)، تعاني من جفاف العيون وندرة حادة في الموارد المائية، خصوصا بدوار الزاويت الحاج أيوب، في وقت يشكل فيه السقي الزراعي شرطا أساسيا لضمان نجاح موسم الحرث الحالي والحفاظ على الأنشطة الفلاحية بالمنطقة».
وكشف البرلماني أنه بالرغم من الوضعية الهشة لهذه الدواوير، تفاجئ السكان بإقصائهم من برمجة توطين آبار السقي الزراعي، دون أي مبرر واضح، وهو ما خلف حالة من الإحباط وسط الفلاحين الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة على إدراج هذه المشاريع لإنقاذ الموسم الفلاحي وضمان الحد الأدنى من شروط الاستقرار.
وساءل البرلماني الوزير عن أسباب هذا الإقصاء غير المفهوم للدواوير المذكورة، وعن التدابير المستعجلة لإدراج هذه الدواوير ضمن البرمجة الجديدة، دعما للفلاح الصغير وضمانا للأمن المائي والاستقرار الواحي.




