ويتعلق الأمر بالسادة دافيد ج. فرانسيس، وأوربينو بوتيلو، وإيزيكيال نيبيجيرا، وألبرت مابري تويكيوسي، والشيخ تيديان غاديو، على التوالي وزراء خارجية سابقون لسيراليون، وساو تومي وبرينسيبي، وبوروندي، وكوت ديفوار، والسنغال، هذا الأخير كان المبادر لعقد موائد مستديرة إقليمية حول موضوع طرد « الجمهورية الوهمية » من الاتحاد الأفريقي.
وبهذه التوقيعات الجديدة، ارتفع عدد الموقعين على « نداء طنجة » إلى 24 منذ إطلاقه قبل سنة.
وبهذه المناسبة، أشاد الموقعون بالأثر القاري والدينامية التي أطلقها « نداء طنجة »، معربين عن إرادتهم لتعزيز هذه الدينامية وعلى التزامهم المتواصل للعمل من أجل « الطرد العاجل للجمهورية الوهمية »، التي هي مجرد كيان وليست دولة، من صفوف الاتحاد الإفريقي.
كما نوه الموقعون بالالتزام المتنامي لإفريقيا لصالح مغربية الصحراء، مشيرين إلى أن تزايد افتتاح القنصليات العامة بمدينتي الداخلة والعيون يدل على حيوية الحوار الإفريقي والإرادة المشتركة لتجاوز الانقسامات، الموروثة عن الحقبة البائدة، من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهارا بإفريقيا.
وأشاد الموقعون بفحوى القرار 2703 لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، الذي يقر بأن نزاع الصحراء لا يمكن تسويته إلا من خلال حل عادل ومستدام ومقبول من الأطراف، يثمن البراغماتية والواقعية وروح التفاهم، التي تتجسد في المخطط المغربي للحكم الذاتي.
بهذا الصدد، جددوا التأكيد على دعمهم الكامل والتام لمخطط الحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد لتسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. كما أشادوا بالدينامية الدولية الواسعة لهذا المخطط، داعين المجموعة الإفريقية والدولية إلى الانخراط فيها بشكل كامل.
كما جدد الموقعون على « نداء طنجة » التزامهم التام وتعبئتهم الكاملة لتحقيق هدف طرد « الجمهورية الوهمية » من الاتحاد الإفريقي، والذي يعتبر شرطا أساسيا لاستعادة حيادية ومصداقية الاتحاد الإفريقي بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وفيما يلي قائمة المشاركين في الاجتماع الثالث لنداء طنجة المنعقد يوم 17 نونبر:
1) أوغستو أنطونيو أرتور دا سيلفا، رئيس وزراء غينيا بيساو السابق؛
2) دليتا محمد دليتا، رئيس وزراء جيبوتي السابق؛
3) مارتن زيغيلي، رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى الأسبق؛
4) محمد عبد الرزاق محمود، وزير خارجية الصومال السابق.
5) ألفا باري، وزير خارجية بوركينا فاسو السابق.
6) لطفو دلاميني، وزير خارجية إيسواتيني السابق؛
7) جان ماري إيهوزو، وزير الخارجية والتعاون السابق في بنين؛
8) فهمي سعيد إبراهيم المعيلي، وزير خارجية جزر القمر الأسبق.
9) غبيزوهنجر ميلتون فيندلي، وزير خارجية ليبيريا السابق.
10) ريجيس إمونجولت تاتانجاني، وزير خارجية الجابون الأسبق؛
11) فرانسيس كاسيلا، وزير خارجية ملاوي السابق.
12) لويس فيليبي لوبيز تافاريس، وزير خارجية الرأس الأخضر السابق؛
13) مانكور ندياي، وزير خارجية السنغال السابق.
14) ليونارد شي أوكيتوندو لوندولا، وزير الخارجية والتكامل الإقليمي السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
15) مامادي توري، وزير خارجية غينيا الأسبق.
16) رافائيل توجو، وزير خارجية كينيا السابق.
17) لامين كابا بادجو، وزير خارجية جمهورية غامبيا السابق.
18) ليسيغو ماكجوثي، وزير خارجية مملكة ليسوتو الأسبق؛
19) باتريك راجولينا، وزير خارجية جمهورية مدغشقر السابق.
20) ديفيد ج. فرانسيس، رئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية السابق لجمهورية سيراليون.
21) أوربينو بوتيلو، وزير الخارجية السابق لجمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية.
22) حزقيال نيبيجيرا، وزير خارجية جمهورية بوروندي الأسبق.
23) ألبرت مابري تويكيوسي، وزير خارجية جمهورية كوت ديفوار الأسبق؛
24) الشيخ تيديان جاديو، وزير خارجية جمهورية السنغال الأسبق، ومبادر لعقد موائد مستديرة إقليمية حول موضوع طرد « الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية » من الاتحاد الأفريقي.