بعد واقعة سرقة المقر.. حزب «السنبلة» يٌعلق نشاطاته بتطوان

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين

في 08/06/2024 على الساعة 11:00, تحديث بتاريخ 08/06/2024 على الساعة 11:00

قرر حزب الحركة الشعبية، تعليق جميع أنشطته في إقليم تطوان، وذلك على خلفية الخلافات التي نشبت بين أعضاء الحزب وتفجرت خلال تقديم شكاية إلى القضاء بسبب سرقة محتويات مقر الحزب بتطوان.

وذكر بلاغ لحزب الحركة الشعبية بإقليم تطوان أنه بتكليف محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ترأس عادل الشتيوي، عضو المكتب السياسي للحزب، عن بعد اجتماعا مع أعضاء المجلس الوطني للحزب على مستوى الإقليم.

وقد خصص، يضيف البلاغ، هذا الاجتماع لدراسة عدد من القضايا التنظيمية، مردفا أنه « بعد نقاش جدي ومسؤول حول الاستعدادات للمؤتمر الاقليمي تبين فيما بعد الحاجة إلى بعض الوقت لتقريب وجهات النظر بين بعض مناضلي، لذلك وجب تأجيل تاريخ انعقاد المؤتمر إلى حين تحديد تاريخ لاحق مع تعليق أي نشاط حزبي بالإقليم على أن تتكلف الأمانة العامة بكل الاجراءات القانونية من مراسلة للسلطة وضبط لائحة المؤتمرين حسب المادة 17 من النظام الأساسي ».

ويأتي القرار أيام بعد تعرض مقر حزب الحركة الشعبية بإقليم تطوان، في منتصف ماي الجاري، لعملية سرقة شاملة لمحتوياته بعد سرقة 47 كرسيا، وثلاثة مكاتب، وثلاجة، وطابعات، وحاسوب. يذكر أن الحزب تقدم بشكوى لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في تطوان فتح على إثرها بحث قضائي لتحديد الفاعل.

وتعليقا على الواقعة، ذكر بلاغ سابق لأعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية بإقليم تطوان أن المناضلين تلقوا « نبأ اقتحام المقر وسرقة بعض تجهيزاته باستغراب شديد »، مجمعين « أولا على تنزيه أعضاء الحزب عن مثل هذه الأفعال المشيئة نظرا لنزاهتهم ونظافة يدهم ومكانتهم الفضلى وثانيا على شجب عملية السرقة التي تعرض لها مقر الحزب بتطوان ».

وأجمع أعضاء المجلس الوطني لحزب « السنبلة » بإقليم تطوان على « مواصلة تعبئتهم وراء قيادة الحزب من أجل تقوية الإشعاع الحركي بإقليم تطوان وأقاليم شمال المملكة ».

تحرير من طرف عبير العمراني
في 08/06/2024 على الساعة 11:00, تحديث بتاريخ 08/06/2024 على الساعة 11:00