وأبرزت مزور، في سؤال شفهي حول « إطلاق تقنية الجيل الخامس من الانترنت » تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذه الورشات تهم بالأساس، « عمليات إعادة تهيئة الطيف الترددي، وتحرير أشرطة الترددات المرشحة للاستغلال في شبكات الجيل الخامس، وربط مواقع المحطات الأساسية بوصلات من الألياف البصرية ».
وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية في أفق 2030، تتضمن شقا يتعلق بالجيل الخامس من الإنترنيت، والذي يتوقع إطلاقه، وفق الوزيرة، « على المدى المتوسط ».
وأوضحت المسؤولة الحكومية أن شبكات الجيل الخامس، تتوفر على بعض المزايا، مقارنة مع الجيل الرابع للاتصالات، ويتعلق ذلك بـ »نقل كمية مهمة من البيانات بسرعة أكبر من خدمات الجيل الرابع، ومعالجة كميات كبيرة من المعطيات مع حد أدنى من التأخير، واستعمال كثيف لتطبيقات من طرف المنازل والمباني والمدن الذكية والسيارات الذكية والاتصالات الكثيفة بين الآلات في مجال الصناعة. »
وأكدت مزور أن هذه الاستعمالات الجديدة والاستثمارات التي يتطلبها إطلاق شبكات الجيل الخامس تفرض إعادة النظر في النموذج الاقتصادي الذي ينبغي اتباعه، والذي يختلف عن نموذج خدمات الجيل الرابع، مشيرة إلى أن الاستفادة من التغطية بشبكة الجيل الخامس تستلزم التوفر على أجهزة اتصالات مثل الهواتف الحديثة والملائمة.
ومن جانب آخر، ذكرت الوزيرة أن انخراط المغرب في تنظيم كأس العالم 2030 يستوجب توفير التغطية بالجيل الخامس خاصة في الأماكن المعنية بهذه التظاهرة الدولية، مثل الملاعب، ومواقع التدريب، ومناطق تجمع المشجعين.