في ظل غياب محمد بودريقة عن مزاولة مهامه في عدة مناصب حيوية من داخل أرض الوطن، قرر حزب « الحمامة » تعيين النائب البرلماني مبارك حمية أمينا لمجلس النواب. كما جرى تغيير رئيس الفريق التجمعي محمد غياث بزميله في الحزب محمد شوكي رئيس لجنة المالية سابقا، مقابل ترشيح غياث لمنصب نائب رئيس مجلس النواب.
وفي خضم تناسل شائعات عن إقالة محمد بودريقة من منصبه في قبة البرلمان، خرج رئيس الرجاء البيضاوي ليرد على هذه الأخبار في تدوينة نشرها على حسابه عبر منصة فيسبوك.
وقال بودريقة إنه « عكس ما يتداوله البعض من إقالة أو ما شابه ذلك، فإن انتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب الجدد للفترة الثانية من الولاية التشريعية يأتي بعد انتهاء الفترة الأولى التي أشرف فيها على منصب الأمين العام للمجلس ».
وتمنى بودريقة التوفيق والنجاح للأعضاء الجدد، مؤكدا أنه « لم يترشح أصلا للفترة الثانية نظرا لظروفه الصحية، وهذا ما أكده هاتفيا لرئيس الحزب عزيز أخنوش »، حسب ما جاء في نص التدوينة.
وأثار غياب محمد بودريقة عدة تساؤلات بسبب ارتباطه بعدة مناصب حساسة؛ على رأسها رئاسة مقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء، الأمر الذي خلف فراغا وتعطيلا في مصالح المواطنين، فضلا عن رئاسته لفريق الرجاء البيضاوي عن بعد.
وكان بودريقة قد برر غيابه وسبب تواجده خارج أرض الوطن بدواعي صحية فرضت عليه إجراء عملية جراحية مستعجلة، حيث لا زال يتماثل للشفاء منذ عدة أشهر.