وحل عزيز البدراوي، الذي يملك شركة للنظافة، أمس الاثنين، ضيفا عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، إلى جانب البرلماني السابق والقيادي في حزب الاستقلال محمد كريمين، من أجل الاستماع إليهما في ملف يتعلق بصفقات التدبير المفوض لقطاع النظافة.
ويواجه الرئيس السابق لمجلس الجماعة الترابية لمدينة بوزنيقة شكايات عديدة، أحيلت على القضاء، حيث كانت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد فتحت تحقيقا في التهم الموجهة إليه؛ وعلى رأسها شبهة تلاعبات في ملف عقد التدبير المفوض بقطاع.
بدراوي الذي يملك شركة متخصصة في جمع وإدارة النفايات المنزلية يشتبه في تورطه في قضايا بـ « اختلاس الأموال » و »شطط في استعمال السلطة ». الرابط بينه وبين كريمين هو توقيع شركته لعقد مع جماعة بوزنيقة التي كان يرأسها الاستقلالي كريمين.
يشار إلى أن النيابة العامة استمعت لرجل أعمال آخر قبل شهر واحد تقريبا وهو محمد بودريقة، الذي كان أيضًا رئيسًا سابقًا لنادي الرجاء البيضاوي، ونائب عن مقاطعة مرس السلطان وعضو في المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار قائد الأغلبية الحكومية.
وتم ذكر اسم بودريقة بشكل خاص في إطار قضية بيع تذاكر مباريات كأس العالم في قطر، بصفته عضوا في المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتشير الشائعات إلى أنه تم ذكر اسمه أيضًا في قضايا شيكات بدون رصيد والتزوير. ويؤكد المقربون منه أن الرجل حاليًا في فترة نقاهة لمدة أربعة أشهر في لندن، بإنجلترا، حيث أجرى عملية جراحية بينما يتحدث البعض أن بودريقة يتجنب المثول.