ومما جاء في هذه البرقية «فقد علمنا بعميق التأثر بنبأ وفاة الفنان القدير المشمول بعفو الله تعالى ورضاه المرحوم مولاي الطاهر الأصبهاني، أحد مؤسسي المجموعة الغنائية المتميزة «جيل جيلالة» ».
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لأسرة الفقيد الفنية الوطنية، ولسائر أقربائه وأصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، «في رحيل فنان مبدع متعدد المواهب، ساهم في تألق مجموعته الشعبية، وتفردها بأسلوب غنائي ظل يمتح مواضيعه وإيقاعاته من الموروث الثقافي المغربي الأصيل».
وأضاف الملك «وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين بكل تقدير ما كان يتحلى به فقيدكم العزيز من حميد الخصال ومن غيرة وطنية صادقة وتعلق متين بثوابت الأمة ومقدساتها، فإننا نسأله سبحانه وتعالى أن يعوضكم عن فراقه صبرا جميلا وثوابا صادقا، وأن ينزله منزلا مباركا في جنات الخلد، ويثيبه خير الجزاء على ما قدم لوطنه ولفنه من جليل الأعمال». و «إنا لله وإنا إليه راجعون». صدق الله العظيم.