وأوضحت يلين، في تصريح للصحافة، بمناسبة زيارتها لثانوية مولاي يوسف بمراكش، بمعية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن هذه الجهود تعكس الأهمية التي توليها المملكة لقطاع التعليم، الذي يضطلع بدور كبير في مجال التنمية الاقتصادية.
وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن الأمر يتعلق بإحدى الشواهد على صمود الشعب المغربي وقدرته على التكيف رغم تداعيات الحادث الأليم الذي واجهه.
كما أعربت عن سعادتها بزيارة هذه المؤسسة التعليمية، والوقوف على كافة الجهود المبذولة، على نحو سريع، لضمان تمكن التلاميذ في المناطق المتضررة من الزلزال من مواصلة دراستهم.
وبعدما جددت يلين الإعراب عن تعازي الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة المغربية وتعاطفها معها جراء الزلزال، ذكّرت برغبة بلادها في مساعدة المغرب في جهود إعادة الإعمار التي شرع فيها.
وعلاوة على ذلك، أبرزت وزيرة الخزانة الأمريكية أن انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش يبرهن على مرونة وصمود المغرب إزاء تداعيات الزلزال.