وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه الحارة لأسيمي غويتا، مقرونة بأطيب متمنيات جلالته للشعب المالي بمستقبل زاهر ينعم فيه بالسعادة والرخاء.
ومما جاء في برقية الملك: «وإنها لفرصة سانحة أيضا لأعرب لكم عن مدى تقديري لروابط الأخوة التاريخية والصداقة العميقة التي تجمع شعبينا وبلدينا، مؤكدا لكم في هذا الخصوص حرص واستعداد المملكة المغربية الدائم للعمل سويا من أجل تعزيز وتقوية تعاوننا الثنائي الممتاز، والمساهمة في توطيد دعائم السلم والاستقرار والوحدة في إفريقيا».