وقد انتخبت مجموعة العمل المذكورة، المحدثة تطبيقا لأحكام المادة 144 من النظام الداخلي للمجلس، المستشار لحسن حداد رئيسا لها، والمستشار يوسف ايذي مقرّرا للمجموعة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشار رئيس مجلس المستشارين إلى أن قرار إحداث المجموعة جاء تفاعلا مع التوجيهات الملكية السامية، الموجهة إلى مجلسي البرلمان بمناسبة افتتاح الملك محمد السادس لدورة أكتوبر الجارية، والتي دعا خلالها إلى « تظافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها ».
وأكد رئيس مجلس المستشارين بأنه « اعتبارا للزخم الذي تعرفه القضية الوطنية الأولى، والتأييد المتزايد لها على مستوى المنتظم الدولي، فإنه أضحى من المناسب إحداث هذه المجموعة الموضوعاتية، بهدف تقديم الاستشارة للمجلس حول المستجدات المتعلقة بهذه القضية ».
وتضم المجموعة في عضويتها بالإضافة إلى رئيسها ومقررها، كل من المستشارين الذين يمثلون مختلف الهيئات الممثلة في مجلس المستشارين، وهم: المصطفى الدحماني، لحسن الحسناوي، مبارك السباعي، هناء بن خير، سيدي الطيب الموساوي، نور الدين سليك، عبد الكريم شهيد، لحسن نازهي، وخالد السطي.




