وتعقد هاتان القمتان في سياق جيوسياسي عالمي متقلب، وسيكون موضوعهما «تعميق التعاون من أجل ثروة عالمية متقاسمة» و«عدم ترك أي أحد خلف الركب».
ووفقا للرؤية السامية للملك محمد السادس، فإن المغرب، بوصفه عضوا مؤسسا لهاتين المجموعتين، اعتبر دوما هذه المنتديات محاور ذات أولوية للعمل الجماعي الحقيقي من أجل بناء عالم تسود فيه القيم الديمقراطية وحيث يعم الأمن والعدالة والتضامن والتسوية السلمية للنزاعات.
وستتولى أوغندا رئاسة حركة عدم الانحياز لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من 2024.
وتعتبر حركة عدم الانحياز، التي تتكون من 120 دولة، ثاني أكبر تجمع للدول بعد الأمم المتحدة.
أما مجموعة الـ77 فهي تحالف دولي يروم تعزيز المصالح الاقتصادية لأعضائه خلال المفاوضات الاقتصادية الدولية.
ويضم الوفد المغربي، الذي يرأسه بوريطة، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وسفير الملك لدى تنزانيا، زكرياء الكوميري، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد متقال، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، رضوان الحسيني.