بالصور: بوريطة ولوديي يستقبلان وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي

وزير الخارجية، ناصر بوريطة، يستقبل وفدا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بالرباط

في 07/10/2024 على الساعة 18:33

استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، صباح الاثنين 7 أكتوبر 2024، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي، في إطار علاقات التواصل والتقارب المغربية-الأمريكية.

وترأس السيناتور الأمريكي جيري موران وفد أعضاء مجلس الشيوخ، حيث أشاد بالدور القيادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس، وبمكانة المغرب كعامل للاستقرار في المنطقة وبالعالم.

وأوضح جيري موران أنه « من المهم بالنسبة للولايات المتحدة أن تكون لها أوثق العلاقات وأفضل العلاقات مع المغرب »، واصفا المملكة بـ« موفر » الاستقرار والسلام في العالم.

وعبر السيناتور الأمريكي عن « امتنان بلاده للطريقة التي يعمل بها المغرب في العالم بحثا عن توافق الآراء لجمع الناس معا ». كما دعا إلى تعزيز علاقات التعاون مع المملكة من أجل « تصدير نموذج الاستقرار المغربي إلى بقية العالم ».


لوديي وبريظ يتحادثان مع الوفد الأمريكي

بتعليمات ملكية سامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الاثنين بمقر هذه الإدارة، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي يقوده جيري موران، مرفوقا بسوزان كولينس وجون بوزمان وجون هوفن وجون كورنين.

وأفاد بلاغ لإدارة الدفاع الوطني بأن المناقشات التي جرت خلال هذا الاجتماع، بحضور السفير وممثلين آخرين عن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، انصبت، أساسا، على مجالات التعاون الثنائي المرتبطة بالقضايا الأمنية والدفاع والوضع الأمني الإقليمي.

وأبرز أعضاء مجلس الشيوخ علاقات الصداقة والتعاون التاريخية الممتازة التي تربط الولايات المتحدة والمملكة المغربية، والتي تعززت بفضل أشغال اللجنة الثنائية الاستشارية للدفاع، وكذا بتبادل زيارات كبار المسؤولين في البلدين. كما نوهوا بالدور الهام للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، خدمة للسلام والاستقرار بإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.

وأشاد لوديي بمتانة روابط التعاون العسكري وتنفيذ خارطة طريق التعاون في مجال الدفاع، الموقعة في أكتوبر 2020، والتي تحدد المحاور الكبرى للتعاون برسم الفترة 2020-2030.

كما نوه الجانبان بالانعقاد المنتظم للتمرين العسكري « الأسد الإفريقي »، وخصوصا دورته العشرين التي شهدت مشاركة أزيد من 7000 عسكري من دول إفريقية، وعربية، وأوروبية فضلا عن البلدين المنظمين: الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب.

وخلص البلاغ إلى أن الطرفين عبرا في ختام هذا الاجتماع، عبر عن ارتياحهما لدينامية هذا التعاون، معربين عن الإرادة المشتركة لاستكشاف وتعزيز فرص جديدة للتعاون، خصوصا في مجالات الدفاع السيبراني والفضائي والصناعة الدفاعية.

تحرير من طرف جواد الكبوري
في 07/10/2024 على الساعة 18:33