وحصلت النائبة الخامسة للرئيس المعزول أنس البوعناني، على 28 صوتا بعد انسحاب المرشح كمال الرعيدي عن حزب النخلة، ورشيد بلمقصية المرشح عن حزب العدالة والتنمية.
وأعلن تحالف أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال عن تشكيل أغلبية بالمجلس الجماعي للقنيطرة على أن تسند الرئاسة إلى أمينة حروزة، والانفتاح على باقي الأحزاب السياسية من أجل تشكيل المكتب.
وعرف مسلسل التوجه لانتخاب رئيس جديد لمجلس مدينة بالقنيطرة بعد شغوره، سباقا محموما نحوه، حيث أعلن مرشحان ينتميان إلى أحزاب مختلفة الدخول في غمار هذا السباق المثير مع أمينة حروزة عن التجمع الوطني للأحرار، للوصول إلى الرئاسة المجلس.
وجرت الدورة التي تم خلالها انتخاب حروزة خلف أبواب مغلقة، حيث منعت وسائل الإعلام من التغطية.
يُذكر أن عمالة إقليم القنيطرة كانت قد أعلنت عن فتح باب الترشيح لرئاسة المجلس الجماعي للمدينة بعد قرار المحكمة عزل الرئيس السابق، أبو عناني.