وذكر مستشارون بمجلس جماعة الدار البيضاء في تصريحات متفرقة لـLe360 أن مصالح الجماعة تعاني من «قلة الموظفين»، مؤكدين أن عدد كبيرا من الأطر وموظفي الجماعة سيحالون على التقاعد وستجد الجماعة صعوبة في تعويضهم.
وتواجه جماعة الدار البيضاء تحديا مهما بسبب نقص في الموارد البشرية، وذلك راجع بالأساس إلى بلوغ غالبية الموظفين سن التقاعد.
وتشكل الفئة العمرية بين 50 و62 سنة أكبر نسبة من الموظفين بجماعة البيضاء؛ ما يطرح تحديا صعبا لضمان استمرارية مصالح الإدارة وخدمة المرتفقين.
وأوضح كريم كلايبي، مستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الدار البيضاء، في تصريح لـ Le360، أن عدد الموظفين بمصالح ومرافق جماعة الدار البيضاء تراجع من 25 ألف موظف سنة 2003 إلى قرابة 9000 حاليا، مضيفا أنه قبل نهاية ولاية هذا المجلس سيبلغ عدد الموظفين 3000 موظف.
وأضاف المستشار الجماعي عن مقاطعة عين السبع أن « أي موظف أو إطار لا يتم تعويضه »، مردفا: « المشكل ليس عدد الموظفين بل في القطاعات المعنية بهذا الخصاص؛ هناك نقص في مجال التعمير، والمعلوميات والإعلاميات وبعض الحرف (السباكة، النجارة) والسائقين والجماعة قانونيا لا يمكنها إطلاق لأن التوظيف يمر عبر شركات التنمية المحلية ».