وقال بنسعيد في اجتماع مع فريقي الحزب أول أمس الجمعة إن « الدخول الحالي يطرح على فريقنا بمجلس المستشارين تحد إضافي يتعلق بتجديد هياكل وأجهزة هذا المجلس الذي بلغ نصف ولايته شهر أكتوبر الجاري »، مضيفا: « مما يفرض علينا دستوريا الانخراط المسؤول في هذه العملية السياسية والتنظيمية، لذلك نحن بالإضافة إلى وفائنا بالتزاماتنا السياسية المعلنة مع حلفائنا في الأغلبية، سنعمل على تدبير المسؤوليات والمناصب المخصصة لفريقنا بالغرفة الثانية بعقلانية وحوار شفاف ».
وأكد عضو القيادة الجماعية لحزب « البام »: « نحن متأكدون أن نضج ومسؤولية وتفهم السادة المستشارين بالغرفة الثانية سيؤدي إلى توافق كما حصل لفريقنا بالغرفة الأولى قبل شهور ».
وأضاف بنسعيد أمام أعضاء فريقي الحزب بالبرلمان: « لقد تعلمنا جميعا أن السنتين الأخيرتين من عمر الولاية الحكومية تتغير فيها الخطابات والشعارات، فعلينا أن نكون أكثر حذر من تغيير خطابنا، أو الذهاب إلى المعارك الجانبية، وليبقى تركيزنا على أولويات برامجنا الاصلاحية، في وفاء تام لحلفائنا في الأغلبية واحترام كامل للمعارضة وباقي الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، وليظل تركيزنا على تحقيق مصالح المواطنين عوض التركيز على كسب الانتخابات، فاستقرار الوطن وازدهار المواطنين أكبر من الانتخابات ومن الأحزاب نفسها ».