ويأتي هذا الطلب الذي وقّعه رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، بالنظر إلى « حجم التفاوتات الجهوية ببلادنا، مما يشير إلى محدودية أثر السياسات العمومية في تقليصها بالشكل المطلوب والمنتظر »، مضيفا أن الاجتماع سيسمح بـ « إجراء تقييمٍ موضوعي لمختلف التدابير ذات الطبيعة السياسية والتدبيرية والتشريعية والتنظيمية والإدارية والمالية والتقنية والبشرية، التي سُطِّرت لهذه الغاية ».
وطالب البرلماني بعقد اجتماع اللجن البرلماني لـ « الجواب عن سؤال أسباب تباين نسب نمو الناتج الداخلي الإجمالي بين الجهات، وكذا معدلات الدخل الفردي، وباقي المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية فيها، وبقصد استشراف سبل تقليص هذه الفوارق الجهوية الكبيرة ».




