وقال إبراهيمي في سؤاله، إن الإعلان عن تنظيم المهرجان أثار جدلا حول الأولويات، والجدوى من إقامة مهرجان بميزانية تبلغ 500 مليون سنتيم، في ظل ما تعرفه المدينة من خصاص في البنية التحتية للعديد من الأحياء الناقصة التجهيز والإنارة والخدمات ناهيك عن البطالة والفقر.
وأضاف إبراهيمي بأن الإطلاع على فقرات برنامج هذا المهرجان خاصة في الشق المتعلق بالجانب الفني بتاريخ 24 عشت 2025، لاحظ العديد من المواطنين مشاركة أحد الأشخاص سبق له أن شارك في مهرجان موازين بالرباط وهو في هيأة غريبة، يرتدي لباسا يحمل كلمة “salgot” مع وضع نجمة العلم المغربي وسط الكلمة، بالإضافة إلى ترديده كلمات نابية تمس بالكرامة الإنسانية وبالأخلاق العامة.
وذكر إبراهيمي أن ما وقع أحدث جدلا واسعا لدى الرأي العام، واستنكارا بمدينة القنيطرة، مشيرا إلى أن العديد من المواطنين عبروا عن استيائهم من منح هذا الشخص إمكانية المشاركة في مهرجان القنيطرة بالرغم من سوابقه، مما يعد ضربا للقيم وثقافة المجتمع المغربي، معتبرين أن ذلك تشجيع على الانحلال الأخلاقي، وله تأثير وتداعيات سلبية على المجتمع بصفة عامة وعلى الشباب والمراهقين بصفة خاصة.
وبما أن مهرجان مدينة القنيطرة يؤدى من المال العام ومن طرف دافعي الضرائب، تساءل إبراهيمي عن المعايير التي اعتمدها المجلس الحضري لمدينة القنيطرة كشريك للجمعية المنظمة لاختيار الفنانين لتنشيط هذا المهرجان.
وقال النائب البرلماني إنه مع الحرص على حرية التعبير والإبداع الفني، إلا أنه يجب التساؤل عن التدابير التي سيتم اتخاذها من خلال التعاقد مع المشاركين في المهرجان ومنهم الشخص المشار إليه أعلاه لحملهم على احترام القيم المجتمعية والأخلاق العامة.
كما تساءل إبراهيمي عن المقتضيات الزجرية في حال خرق أحد المشاركين لبنود التعاقد والتشريع الجاري به العمل، سواء باستعمال الكلمات النابية أو الدعوة للرذيلة أثناء تنشيطه لإحدى فقرات المهرجان أمام العموم.




