في هذا الصدد، قالت رئيسة البعثة الدبلوماسية السودانية في المغرب إن «الوضع بدأ يستقر من طرف الجيش السوداني في مواجهة الميليشيات شبه العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو»، متهمة قوات الدعم السريع بمهاجمة وقتل المدنيين وتدمير المنشآت العامة.
وأوضحت مودة عمر حاج التوم أن «عناصرا من هذه القوات شبه العسكرية، تسللت إلى بعض الأحياء الشعبية وقامت باعتقال مدنيين كرهائن».
في السياق ذاته، وجهت سفيرة السودان بالمغرب رسالة إلى المجتمع الدولي، حيث قالت: «لن نقبل أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد».
وردا على سؤال حول ظروف عودة المغاربة المقيمين في السودان إلى المملكة، أوضحت مودة عمر حاج التوم البدوي أن عملية الإجلاء بدأت فور وصول طلب الملك محمد السادس إلى السلطات السودانية.
وتعليقا على هذه العملية، لفتت المتحدثة ذاتها إلى أن «عملا ممتازا تم إنجازه بتعاون بين وزارة الخارجية السودانية وسفارة المملكة المغربية في الخرطوم.. إذ تم إنشاء ممرات برية آمنة لنقل للجالية المغربية من الخرطوم إلى بورتسودان».
وفي الختام، أشادت الدبلوماسية السودانية عينها بالاهتمام الذي يوليه الملك محمد السادس في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.