وحسب الخبر الذي نشرته يومية « الأخبار » في عددها الصادر ليوم الثلاثاء فاتح غشت 2023، فإن السلطات المحلية باتت في حرب مع الأشجار لمحاربة هذه الحشرة، بتنظيفها واستعمال المبيدات المضادة باعتبارها وسيلة فعالة ضد أطوار هذه الحشرة. حيث تبين أن عامل الرطوبة وكون البوغاز منطقة تلتقي فيها تيارات الأطلسي والمتوسطي، الشيء الذي ساهم بشكل كبير كون المدينة غير صالحة لمثل هذه الأشجار، رغم أن الدولة خصصت ميزانية ضخمة منذ إطلاق عملية التشجير بالمنطقة.
وكشف المصدر نفسه أن الشركة المتعاقدة مع الجماعة الحضرية تصر على زرع المزيد من أشجار النخيل بشوارع المدينة، رغم تأكدها بأن المدينة غير صالحة بتاتا لهذا النوع من الأشجار.
هذا ما يستلزم معه البحث عن صيغ جديدة بدل الاستمرار لتدبير الأموال بهذا الشكل، والتي تم المطالبة بفتح تحقيق بخصوص التساقط الغريب لأشجر النخيل على مستوى حديقة « فيلا هاريس » والتي تجاوز عددها 15 نخلة.
للإشارة، فقد أصبحت أشجار النخيل في الآونة الأخيرة تعيش حالة مزرية بسبب ما أصابها من أمراض لم تنفع معها كل التدخلات، مما سرع من موتها وتساقطها تحت تأثير قوة الرياح.