وأكد الملازم الأول مهدي التشبيبي، عن وحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية، أن هذه العملية تندرج في إطار التمرين المشترك المغربي الأمريكي « الأسد الإفريقي 2023″، الذي ينظم تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وأضاف المتحدث، في تصريح لLe360، أن هذا التمرين يهدف على الخصوص، إلى تقييم قدرات الاستجابة والتفاعل لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية في مواجهة هجوم بأسلحة الدمار الشامل، بتعاون وثيق مع المتدخلين الأمريكيين في مجال الاستجابة النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية.
وخلال هذا التمرين، الذي جرى في ملعب لكرة القدم يقع بمقر قيادة المنطقة الجنوبية، قام فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية بعملية البحث الأولي باستخدام روبوتات ومعدات متطورة لتحديد مكان العبوة الناسفة وإبطالها بكل أمان ودقة.
بعد ذلك، قام التقني المتخصص بتحييد مفعول هذه العبوة، قبل الشروع في عملية التطهير والإخلاء الجوي للمتدخلين والضحايا بالمركز الطبي المتقدم لتلقي العلاجات اللازمة.
يشار إلى أن تمرين « الأسد الإفريقي »، هو مناورة مشتركة تنظمها كل سنة القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، وتتواصل فعالياته إلى غاية 16 يونيو الجاري، بسبع جهات بالمغرب، وهي أكادير وابن جرير والقنيطرة والمحبس وتيزنيت وتيفنيت وطانطان، ويعد موعدا بارزا يسهم في تعزيز التعاون العسكري المغربي- الأمريكي، وتعزيز التبادل بين القوات المسلحة لمختلف الدول بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.